أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، منع تدفق المواد الغذائية والمساعدات إلى قطاع غزة وقطع الكهرباء عنه من الاحتلال الإسرائيلي، معتبرةً ذلك جزءًا من محاولات تجويع السكان في القطاع.

وأوضحت “الخارجية الإيرانية” في بيان لها تابعته “وكالة سند للأنباء“، أن الحصار الإسرائيلي على غزة يُعد جريمة ضد الإنسانية واستمرارًا للإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.

وحملت المجتمع الدولي المسؤولية عن الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، مطالبةً الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات حاسمة للضغط على الاحتلال ووقف هذه الانتهاكات.

ومساء يوم الأحد، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، عن سحب الترخيص الذي يسمح لشركة الكهرباء بتزويد قطاع غزة بالطاقة، بعد 9 أيام من قرار منع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وجاء قرار الاحتلال الإسرائيلي في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، إذ تسبب عدوان الاحتلال، على مدار 15 شهرًا، في شلل شبه تام للبنية التحتية، لا سيما قطاع المياه.

وفيما يتعلق بالمساعدات، قررت حكومة الاحتلال، فجر 2 آذار/مارس الجاري، منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا، وعرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبرار/ شباط المنصرم.