حدد البيت الأبيض في أولى بياناته أبرز أولويات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي بدأت مهامها الاثنين، والمتمثلة في “تأمين الحدود”، وإعلان “حالة الطوارئ الوطنية في مجال الطاقة”، وتبنّي شعار “أميركا أولاً” في مجالي التجارة والسياسية الخارجية.
ووصف البيان إجراءات ترمب المرتقبة بأنها “جريئة”، لافتاً إلى أنها تهدف لـ”تأمين الحدود” و”حماية المجتمعات الأميركية”، بما في ذلك “إنهاء سياسات الرئيس جو بايدن للإفراج المشروط” عن المهاجرين، وإعادة سياسة “ابقَ في المكسيك”.
وسيعمل ترمب على “استكمال بناء الجدار” الحدودي مع المكسيك، و”إنهاء طلبات اللجوء لمخالفي قوانين الهجرة غير الشرعية”، كما تعهدت إدارة الرئيس الأميركي بـ”مكافحة” ما يُعرف بـ”مدن الملاذ” للمهاجرين، و”تعزيز عملية التدقيق والفحص للوافدين”.
وتهدف عمليات الترحيل التي سيقودها ترمب لـ”معالجة الأرقام القياسية لدخول المهاجرين غير الشرعيين من ذوي السجلات الإجرامية”.
وذكر البيت الأبيض، أن ترمب سيوقف “برنامج إعادة توطين اللاجئين”، معتبراً أنه “أجبر” المجتمعات على “استقبال أعداد كبيرة من المهاجرين”، مما أدى لـ”استنزاف مواردها وتعريض سلامتها للخطر”.
ووفقاً للبيان، ستشارك القوات المسلحة ومنها الحرس الوطني، في تأمين الحدود، حيث ستنتشر لدعم سلطات إنفاذ القانون القائمة.
وسيبدأ ترمب، وفقاً للبيان، عملية تصنيف عصابات المخدرات كـ”منظمات إرهابية أجنبية”، وسيستخدم “قانون الأعداء الأجانب” غير معروف وعمره 226 عاماً لـ”إبعادهم” من الولايات المتحدة.
كما ستسعى وزارة العدل لتطبيق “عقوبة الإعدام” في الجرائم التي توصف بـ”البشعة ضد الإنسانية”، ومنها “قتل ضباط إنفاذ القانون أو التسبب في إعاقة أو قتل مهاجرين غير شرعيين للأميركيين”.
إنتاج الطاقة
وسيعمل الرئيس الأميركي على “إطلاق العنان” لإنتاج الطاقة من خلال إنهاء سياسات “التطرف المناخي” التي انتهجها بايدن، فيما يزعم ترمب أن الاحتباس الحراري غير موجود.
وسيعمل ترمب كذلك على تبسيط إجراءات منح التراخيص، ومراجعة وإلغاء جميع اللوائح التي تفرض “أعباء غير مبررة” على إنتاج الطاقة واستخدامها، بحسب البيان.
وأشار البيت الأبيض، إلى إعلان “حالة طوارئ في مجال الطاقة”، واستخدام جميع الموارد الضرورية لبناء البنية التحتية المهمة، موضحاً أنه سينسحب من اتفاقية باريس للمناخ المبرمة عام 2015.
وأشار البيت الأبيض، إلى أن جميع الوكالات ستتخذ “إجراءات طارئة لخفض تكاليف المعيشة”، ومن المرتقب أن يعلن ترمب عن سياسة تجارية جديدة تحت شعار “أميركا أولاً”.
وشدد البيان، أن الولايات المتحدة “لن تعتمد بعد الآن على المنظمات الأجنبية في تحديد سياساتها الضريبية الوطنية التي تعاقب الشركات الأميركية”.
“العهد الذهبي”
وقال البيت الأبيض، إن ترمب سيبدأ “عهداً ذهبياً” للولايات المتحدة عبر “إصلاح البيروقراطية الحكومية من أجل تعمل لصالح الشعب الأميركي”.
وبحسب البيان، سيوقف الرئيس الأميركي عمليات توظيف الموظفين الحكوميين باستثناء بعض القطاعات المهمة، مشيراً إلى أن الهدف هو “إنهاء هجوم نشطاء عديمي الفائدة ومن ذوي الأجور المرتفعة الذين يعملون ضمن برامج التنوع والإنصاف والشمول (DEI)”.
وسيوقف الرئيس الأميركي جميع اللوائح التي وصفها البيان، بأنها “مرهقة وراديكالية”، والتي لم تدخل حيز التنفيذ وسبق أن أعلنها بايدن.
وسيعزز الرئيس الأميركي، بحسب البيان، “آليات المحاسبة للبيروقراطيين الحكوميين”.
وسيتخذ ترمب العائد للبيت الأبيض، إجراءات سريعة لـ”إنهاء إجراءات تسييس الحكومة ضد الخصوم السياسيين”، و”سيلزم جميع الجهات الحكومية بالاحتفاظ بالوثائق المطلوبة قانونياً”، وسينهي كذلك “الرقابة غير الدستورية التي تفرضها الحكومة الفيدرالية”.
ووعد البيت الأبيض بأن تتبنى وزارة الخارجية سياسة خارجية تحت شعار “أميركا أولاً”، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي سيعترف بـ”وجود جنسين فقط، ذكور وإناث”، و”سيعمل على حماية النساء من الأيديولوجيات الجندرية المتطرفة”.
أولويات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب
- تأمين الحدود.
- إعادة تنفيذ سياسة “ابقَ في المكسيك”.
- استكمال بناء الجدار الحدودي مع المكسيك.
- إنهاء طلبات اللجوء لمخالفي قوانين الهجرة غير الشرعية.
- إيقاف “برنامج إعادة توطين اللاجئين”.
- مشاركة القوات المسلحة ومنها الحرس الوطني في تأمين الحدود.
- بدء عملية تصنيف عصابات المخدرات كـ”منظمات إرهابية أجنبية”.
- تطبيق “عقوبة الإعدام” في “الجرائم البشعة ضد الإنسانية”.
- “إطلاق العنان” لإنتاج الطاقة.
- إعلان “حالة طوارئ في مجال الطاقة”.
- الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.
- اتخذا جميع الوكالات “إجراءات طارئة لخفض تكاليف المعيشة”.
- الإعلان عن سياسة تجارية جديدة تحت شعار أميركا أولاً”.
- إصلاح البيروقراطية الحكومية.
- إيقاف عمليات توظيف الموظفين الحكوميين باستثناء بعض القطاعات المهمة.
- إيقاف جميع اللوائح “المرهقة والراديكالية” والتي لم تدخل حيز التنفيذ.
- تعزيز آليات المحاسبة للبيروقراطيين الحكوميين.
- اتخاذ إجراءات سريعة لـ”إنهاء إجراءات تسييس الحكومة ضد الخصوم السياسيين”.
- تبني وزارة الخارجية سياسة خارجية تحت شعار “أميركا أولاً”.
- الاعتراف بـ”وجود جنسين فقط، ذكور وإناث”.
- العمل على حماية النساء من “الأيديولوجيات الجندرية المتطرفة”.