سحبت شركة “ستوربراند” الاستثمارية النرويجية، استثماراتها في شركة (بالانتير) Palantir Technologies.

وقالت شركة “ستور براند” إنها “استبعدت شركة بالانتير تكنولوجيز من استثماراتها، بسبب مبيعاتها من المنتجات والخدمات لـ”إسرائيل”، لاستخدامها في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وأشارت إلى مخاوف من أنّ توفير شركة بيانات الذكاء الاصطناعيّ الخدمات للجيش الإسرائيليّ، من شأنها أنْ تنتهك القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.

وأضافت الشركة التي تدير أصولاً بقيمة 109 مليار دولار، أنها كانت تملك حصة بنحو 24 مليون دولار في “بالانتير”.

وتوفر شركة تحليل البيانات، نماذج الذكاء الصناعي للجيوش.

وفي وقت سابق من العام الجاري، وافقت “بالانتير” على شراكة استراتيجية، لتزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بالتكنولوجيا لمساعدتها في حرب الإبادة ضد قطاع غزة.

وقالت شركة “ستوربراند” إنّ قرارها يأتي بعد أنْ حذرت الحكومة النرويجية، الشركات، من أنّ “الانخراط في أي نشاط اقتصادي أو مالي في المستوطنات الإسرائيلية، يعتبر انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان”.

كما أشارت شركة الاستثمار النرويجية إلى الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، والذي أكّد أنّ وجود “إسرائيل” في القدس الشرقية والضفة الغربية وغزة، غير قانوني.

وتُواصِل شركات عالميّة، والغربيّة تحديدًا، سحب استثماراتها من دولة الاحتلال، نصرةً لفلسطين وتعبيرًا عن رفضها العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزّة.