أوكرانيا تقصف أنظمة التبريد بمحطة زاباروجيا النووية
12 اغسطس 2024 – 00:17
أعلن حاكم مقاطعة زاباروجيا يفغيني باليتسكي، أن قصفا أوكرانيا أدى إلى نشوب حريق في منشأة أنظمة التبريد بمحطة زاباروجيا النووية للطاقة الكهرو ذرية.
وقال “باليتسكي” في تصريح صحفي نشره عبر منصته على موقع “تيليغرام”: “اشتعال النيران في أنظمة التبريد بمحطة زاباروجيا للطاقة النووية بعد قصف القوات الأوكرانية لمقاطعة زاباروجيا”.
ونوه إلى أن “جميع وحدات الطاقة الست لمحطة زاباروجيا النووية في وضع الإغلاق البارد ولا يوجد تهديد بانفجار بخار، والإشعاع في الوضع طبيعي“.
وتابع: “عناصر الطوارئ متواجدون في موقع الحريق بمنشأة أنظمة التبريد في المحطة النووية والوضع تحت السيطرة ولا يترتب عليه عواقب على السكان“.
وأكدت إدارة المحطة عدم إصابة أي من الموظفين نتيجة للضربة الأوكرانية.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن “الإرهابيين في كييف تحت قيادة رعاتهم الغربيين بدأوا إرهابا نوويا للقارة، في صمت تام للمؤسسات الدولية ووكالة الطاقة الذرية”.
وأضافت زاخاروفا: “دمر الإرهابيون في كييف تحت قيادة الغرب الجماعي بلادهم، وقتلوا شعب أوكرانيا، وقوضوا الطاقة العالمية والأمن الغذائي، والآن شرعوا في الإرهاب النووي للقارة”.
وتخضع محطة زاباروجيا للطاقة النووية للرقابة المشددة من جانب الخبراء الروس إلى جانب خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية نظرا لمحاولات الاستهداف التي تعرضت لها من قبل قوات نظام كييف وما يمكن أن ينجم عن ذلك من مخاطر كبيرة على عموم أوروبا.
ويعمل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في محطة زاباروجيا للطاقة النووية، منذ الأول من أيلول 2022، بعد الزيارة الأولى للمدير العام للوكالة رافائيل غروسي إلى المحطة.
وتقع المحطة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنيرغودار. وتعتبر أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المركبة، إذ تحتوي المحطة على ست وحدات طاقة بسعة 1 غيغا وات.