دخل المدافع الأوروغواياني رونالد أرواخو المرحلة الأخيرة من عملية التعافي التي تسبق عودته إلى صفوف نادي برشلونة.
تلقى المدرب هانزي فليك أخباراً سارة وهو يرى أن عيادة النادي أصبحت تخلو من اللاعبين المصابين تدريجياً.
خلال الأسابيع القليلة الماضية تعافى لاعبون مثل أنسو فاتي وفرينكي دي يونغ وغافي وفيرمين لوبيز وداني أولمو، بينما جاء الدور الآن على المدافع أراوخو.
أكدت صحيفة “ماركا” أن أراوخو سيعود إلى التدريبات مع الفريق بشكل منتظم بعد فترة التوقف الدولي المقبل للمنتخبات.
وستتأجل عودة أراوخو إلى الملاعب إلى يناير المقبل، إذ سيبحث النادي الكتالوني طريقة لتسجيله ضمن قائمته في سجلات رابطة الدوري الإسباني، بعدما كان قد حذف اسمه لتأمين احترام قانون اللعب المالي النظيف وقاعة “1:1” المعتمدة في إسبانيا.
كوبارسي ومارتينيز.. ثنائية من ذهب
يشدد الجهاز الفني لبرشلونة على عدم المخاطرة مع أراوخو ، إذ بات الجميع يعرف أن فليك حذر للغاية عندما يتعلق الأمر بدمج اللاعبين المصابين مع الفريق، حيث لا يريد الألماني المخاطرة بتعريض أي لاعب لانتكاسة من شأنها أن تدمر كل أعمال التعافي البطيئة التي قام بها اللاعبون
حتى الآن يقدم الثنائي كوبارسي وإنيغو مارتينيز مستويات استثنائية، إذ يعتبران لاعبان متكاملان يجمعان بين الشباب والخبرة، ويتمتعان بالقوة البدنية والسرعة مع التمركز، وكان رهان فليك على هذين اللاعبين ناجحاً بشكل كبير.
سيؤدي دمج أراوخو انطلاقاً من بداية 2025 إلى زيادة القدرة التنافسية في الدفاع وسيتمكن فليك من منح لاعبيه الراحة، لأن كوبارسي وإنيغو يلعبان كل المباريات تقريباً منذ بداية الموسم، حتى الآن لم يتم ملاحظة التراجع البدني عليهما، لكنه سيظهر مع مرور المباريات، لذا فإن وصول الأوروغواياني سيكون مفيداً.
الشخص الذي لا يتوقع أن يعود بسرعة هو أندرياس كريستنسن، في البداية كان من المفترض أن يغيب لمدة شهرين فقط، ومع كل الضجة التي صاحبت إصابته خاصة مع عملية تسجيل داني أولمو مكانه فإن الدانماركي يواصل تعافيه لكنه لن يتمكن من اللعب قبل نهاية العام.