اصطدم كيليان مبابي بـناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، بعد بكاء شقيقه الأصغر إيثان في غرفة خلع الملابس.
صحيفة “ليكيب” نشرت تفاصيل إضافية بشأن توتر العلاقات بين قائد منتخب فرنسا والنادي الباريسي الموسم الماضي، بعدما أبلغه اللاعب في فبراير بأنه لن يجدّد عقده.
واعتبرت أن إيثان وهو لاعب الوسط، كان “ضحية جانبية للصراع بين ناصر الخليفي وشقيقه”.
وأشارت إلى المباراة الأخيرة لباريس سان جيرمان على ملعب “بارك دي برانس” في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، أمام تولوز في 12 مايو 2024، بعدما ضمن اللقب.
المباراة انتهت بهزيمة الفريق المضيف 1-3، وكان كيليان مبابي مسجّل الهدف الوحيد لباريس سان جيرمان.
اللافت آنذاك أن إيثان مبابي خرج من قائمة اللاعبين الذين استدعاهم المدرب الإسباني لويس إنريكي لخوض اللقاء، نتيجة “قرار فرضه ناصر الخليفي، بسبب علاقته الفاترة مع كيليان مبابي”.
“ليكيب” ذكرت أن “لويس إنريكي تلقى أمراً من ناصر الخليفي بالامتناع عن إدراج لاعب الوسط الشاب في المجموعة”.
وتابعت أن “هذا القرار مسّ إيثان مبابي”، الذي تنبّه إليه شقيقه الأكبر “وهو يبكي في غرفة خلع الملابس”. وزادت أن كيليان مبابي “لم يقبل ذلك واصطدم بقوة في هذا الصدد” مع ناصر الخليفي.