قالت السلطات الأميركية، الأحد، إن رجلاً من ولاية فلوريدا اعتُقل ووجهت إليه تهمتان بالشروع في القتل، بعد إطلاق النار على سيارة بها رجلان كان يعتقد أنهما فلسطينيان، لكن تبين أنهما زائران إسرائيليان.
وأفاد موقع دائرة الإصلاح في مقاطعة ميامي، بأن المشتبه به، موردخاي برافمان (27 عاماً)، وجهت إليه تهمتان بالشروع في القتل وجرى احتجازه، بسبب حادث إطلاق النار الذي وقع السبت.
وأظهر تقرير الشرطة أن برافمان قال خلال استجوابه إنه “أثناء قيادته شاحنته في ميامي بيتش، رأى شخصين كان يعتقد أنهما فلسطينيان، فأوقفهما وأطلق النار عليهما وقتلهما، لكنهما لم يلقيا مصرعهما”.
وقال مسؤولون بالشرطة، إن أحدهما أصيب برصاصة في كتفه، بينما أصيب الآخر في ساعده، وتبين أنهما زائران إسرائيليان وليسا فلسطينيين.
كراهية المسلمين ومعاداة السامية
ويرى مدافعون عن حقوق الإنسان، أن هناك زيادة في حدة الكراهية للمسلمين والفلسطينيين وزيادة بمعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتشمل الحوادث الأخرى التي شهدتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، محاولة إغراق طفلة فلسطينية أميركية تبلغ من العمر ثلاث سنوات في تكساس، وقتل طفل فلسطيني أميركي عمره ست سنوات طعناً في إلينوي، وطعن رجل فلسطيني أميركي في تكساس، وضرب رجل مسلم في نيويورك، وهجوم عنيف من قبل حشد على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في كاليفورنيا وإطلاق نار على 3 طلاب فلسطينيين أميركيين في فيرمونت.
وتشمل الحوادث التي دقت ناقوس الخطر بشأن معاداة السامية تهديدات بالعنف ضد اليهود في جامعة كورنيل ومحاولة فاشلة لمهاجمة مركز يهودي في نيويورك، واعتداءات جسدية على رجل يهودي في ميشيجان، وحاخام في ماريلاند، وطالبين يهوديين في شيكاجو.