أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، أن قواتها قتلت 23 مسلحا كرديا شمال سوريا، ينتمون إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني المحظور.

وتقول تركيا إن وحدات حماية الشعب هي امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور تركيًا، في حين تعدّهما الولايات المتحدة الأمريكية جماعتين منفصلتين.

وتحظر واشنطن حزب العمال الكردستاني وتصنفه منظمة “إرهابية” لكنها تتحالف مع وحدات حماية الشعب في سوريا في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وهذا هو أحدث استهداف من نوعه تشنه تركيا ضمن ضربات متواصلة منذ تولّي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه الشهر الماضي.

وتطالب تركيا واشنطن منذ مدة طويلة بوقف دعمها لوحدات حماية الشعب، وعبرت عن أملها بأن يراجع ترامب السياسة التي وروثها من سلفه جو بايدن.

وفي عهد إدارة بايدن، كان للولايات المتحدة 2000 جندي في سوريا يقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ووحدات حماية الشعب.

وتطالب تركيا قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تدعمه الولايات المتحدة وتنضوي تحت مظلته جماعات مسلحة منها وحدات حماية الشعب، بالتخلّي عن السلاح أو مواجه تدخل عسكري تركي.

ومنذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول، خاضت قوات تركية وحلفاءها معارك عديدة مع مسلحين أكراد في سوريا.