أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أن السياسة الرسمية لإدارته ستكون الاعتراف بـ”وجود جنسين فقط، ذكور وإناث”.
وقال ترمب في خطاب تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، إنه سينهي سياسة إدارة الرئيس السابق جو بايدن التي تعتمد على “العرق والجنس.. في كل جوانب الحياة العامة والخاصة”.
وأضاف أن إدارته ستعمل على “مجتمع لا يفرق بين لون البشرة، بل يعتمد على الجدارة”، معلناً أنه “اعتباراً من اليوم، ستكون السياسة الرسمية لحكومة الولايات المتحدة هي أن هناك جنسين فقط، الذكر والأنثى”.
وكان مسؤول في إدارة بايدن، قال في وقت سابق، الاثنين، إن “الرئيس سيصدر أوامر تنفيذية تقلص برامج التنوع والمساواة والشمول”، ويعلن أن الحكومة الأميركية الاتحادية “لن تعترف إلا بوجود جنسين فقط، الذكور والإناث”.
وأضاف المسؤول في تصريحات أوردتها “رويترز”، أن “المزيد من الإجراءات بشأن برامج التنوع والمساواة والشمول متوقعة قريباً جداً” دون أن يذكر تفاصيل أخرى بشأن “الخطوات المزمعة”.
وأردف أن “الأوامر التنفيذية ستتضمن عدم استخدام الأموال الاتحادية لدعم ما يسمى أيديولوجية النوع الاجتماعي”، وهو مصطلح يستخدم غالباً للإشارة إلى “الأيديولوجية التي تروج لوجهات نظر غير تقليدية حول الجنس والنوع”.
وقال المسؤول إن “الأموال الأميركية لن تستخدم أيضاً في الإجراءات الطبية المتعلقة بتغيير النوع”.
أثر الإجراء على الجيش
ولم يتضح بعد أثر مثل هذا الأمر التنفيذي على الجيش الأميركي، ولكن خلال فترة رئاسة ترمب الأولى، أصدر قراراً بمنع “المتحولين جنسياً” من الخدمة في الجيش، وجمدت إدارته تجنيدهم، إلا أن خليفته بايدن ألغى هذا القرار، عندما تولى المنصب في عام 2021.
ووصف مسؤول جديد في البيت الأبيض الإجراء، بأنه يتعلق بـ “استعادة العقل”، وفقاً لما أوردت صحيفة USA TODAY.
وقالت الصحيفة إن وزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي ووكالات أخرى ستُكلف بتنفيذ التوجيه، الذي ينطبق على جوازات السفر والتأشيرات وغيرها من الوثائق الحكومية، وفقاً للمسؤول الجديد في البيت الأبيض.
وفي عام 2022، سمحت وزارة الخارجية للشخص باختيار نوع آخر للجنس، غير الذكر والأنثى في جوازات سفرهم، دون أن تطلب منهم تقديم وثائق طبية.