إيران تُعزز قدراتها العسكرية
13 يناير 2025 – 00:53
صرح الأدميرال حبيب الله سياري؛ نائب منسق الجيش الإيراني، بأنه من المقرر أن تحصل إيران على سفينة حربية جديدة وأسطولًا من الطائرات المسيرة المتقدمة في الأيام المقبلة.
وقال “سياري”، في تصريحات صحفية نقلتها عنه وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، إن الطائرات بدون طيار، التي يبلغ عددها حوالي 1000 طائرة مسيرة، ستكون مجهزة بـ “قدرات التسلل والقوة الانفجارية العالية والمدى الطويل والاستهداف الدقيق“.
ونوهت الوكالة الإيرانية إلى أن “سياري” لم يقدم المزيد من التفاصيل بشأن السفينة الحربية. منوهة لقوله إنها ستعزز القدرات القتالية للبحرية الإيرانية.
ومؤخرًا، بدأت القوات المسلحة الإيرانية تدريبات عسكرية على مستوى البلاد، بما في ذلك تدريبات تهدف إلى تحييد التهديدات المحتملة للمنشآت النووية في إيران.
وتجري هذه التدريبات في إطار المناورات التي أُطلق عليها اسم “اقتدار” والتي بدأت الأسبوع الماضي، وتستمر حتى منتصف آذار/ مارس المقبل، بمشاركة الجيش والحرس الثوري.
وتأتي هذه الأنشطة العسكرية وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي الإيراني قبل عودة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وذكرت وكالة إيرنا، الأحد، أن “المناورات المشتركة لقوة الدفاع الجوي للجيش الايراني انطلقت صباحًا في المناطق الغربية والشمالية الايرانية في فوردو وخنداب” حيث يقع مفاعل أراك.
وتعد منشأة فوردو المحصنة الواقعة في الجبال القريبة من مدينة قم، من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران.
وأشارت الوكالة إلى أن التدريبات تشمل وحدات صاروخية ورادارية ووحدات حرب إلكترونية وتحكم بالمعلومات، وتعرف إلكتروني وأنظمة دفاع جوي.
وتهدف التدريبات لـ “التقدير الفعلي للفعالية العملياتية لخطط الدفاع الجوي ضد هجوم العدو، ضمان التفوق الاستخباراتي وتحقيق القدرة على اكتشاف الأهداف المستهدفة في الوقت المناسب“.
وأعلن الحرس الثوري، الثلاثاء الماضي، بدء تدريبات قرب منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم في وسط البلاد.
وتؤكد طهران سلمية برنامجها وحقها في مواصلة برنامج نووي لأغراض مدنية، لا سيما في مجال الطاقة، نافية نيتها امتلاك أسلحة ذرية، وهو الأمر الذي تشكك فيه الدول الغربية.