قال المفوض العام لوكالة “أونروا“ فيليب لازاريني، إن الوكالة عملت على مدار 75 عامًا ماضية، على حفظ سجلات عائلات لاجئي فلسطين وأرشفتها.

وبين لازاريني، عبر منصة إكس، أنه بفضل فرق الأونروا، تم نقل آلاف الملفات الأرشيفية من قطاع غزة والضفة الغربية إلى مكان آمن وتحويلها إلى ملفات رقمية.

وأضاف “الأونروا هي الوصي الأمين على هوية لاجئي فلسطين وتاريخهم”.

واعتبر لازاريني أن الحفاظ على هذه الملفات أمر جوهري لحماية حقوق لاجئي فلسطين بموجب القانون الدولي.

وشدد على أن الوقت قد حان لحل دبلوماسي سلمي ينهي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك معالجة محنة لاجئي فلسطين بشكل نهائي.

والسبت، حذرت الأونروا من أن الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ، ما سيمنعها من تقديم خدماتها لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية

ويدخل قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحظر عمل “أونروا” حيّز التنفيذ في نهاية شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، وسط تحذيرات أممية وحقوقية من تداعيات كارثية ومخاطر كبيرة سيُخلّفها القرار في حال نُفذ على أرض الواقع.

وتصاعدت الحملة الإسرائيلية الشرسة على “أونروا” بعد السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 بادعاء مشاركة موظفين بالوكالة الأممية في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية على غلاف قطاع غزة، كما زعم الاحتلال أنّ المقاومة تستخدم منشآت الوكالة لأغراضٍ عسكرية.

وقد نفت الأمم المتحدة الادعاءات الإسرائيلية، مشيرةً إلى أنّ “إسرائيل” لم تقدم أدلة كافية على ذلك.

وبالرغم من الضغوط الدولية على “إسرائيل” والمطالبات المتصاعدة لعدم تعطيل دور “أونروا”، تبقى المخاوف قائمة من تأثير هذه السياسات على الوضع الإنساني المتدهور، خاصة في ظل تراجع الدعم الدولي للمساعدات الموجهة للفلسطينيين.