قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب بمناسبة العام الجديد، إن روسيا ستمضي قدماً بثقة في عام 2025.
وأوضح بوتين في كلمته، أن “بلدنا المستقل، الحر والقوي، كان قادراً على الاستجابة لأصعب التحديات”، معتبراً أن “روسيا عززت وحدتها في الربع الأول من القرن الـ21، وحققت أهدافاً مهمة، وتجاوزت اختبارات”.
وأضاف: “الآن، ونحن على أعتاب العام الجديد، نفكر في المستقبل. نحن على ثقة في أن كل شيء سيكون على ما يرام، سنمضي قدماً فقط، نحن نعلم على وجه اليقين أن القيمة الجوهرية بالنسبة لنا هي وستظل مصير روسيا ورفاهية مواطنيها”.
وأشاد بوتين بالجنود الروس الذين يقاتلون في الحرب بأوكرانيا، ووصفهم بأنهم “أبطال حقيقيون”، لكنه لم يتطرق بالتفصيل إلى حالة الصراع أو يتنبأ بكيفية تطور الوضع في ساحة المعركة خلال عام 2025.
وخاطب بوتين من الكرملين مواطني روسيا بخطاب تقليدي بمناسبة رأس السنة الجديدة، وتم بث هذا الخطاب في منصف الليل بكل منطقة من المناطق الزمنية لروسيا، بدءاً من كامتشاتكا وتشوكوتكا في أقصى الشرق.
“محادثات سلام مع أوكرانيا”
والخميس، قال بوتين إن روسيا تقبل مقترحاً من سلوفاكيا لاستضافة محادثات سلام مع أوكرانيا لإنهاء الصراع، مؤكداً أن روسيا عازمة على حسمه.
وأضاف بوتين الذي استضاف هذا الأسبوع رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو في الكرملين، إن فيتسو، المعارض الصريح لدعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، عرض أن تستضيف بلاده محادثات بين روسيا وأوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي إن السلطات السلوفاكية “يسعدها أن تجعل من بلادها ساحة للمفاوضات. لا نعارض إذا كان الأمر هكذا. لم لا؟ سلوفاكيا تتبنى موقفاً محايداً”.
وسلوفاكيا واحدة من مجموعة متزايدة من دول وسط وشرق أوروبا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، التي تشكك في جدوى الدعم لأوكرانيا، وتدعم المفاوضات مع روسيا.
ولطالما قال بوتين إن روسيا منفتحة على المحادثات لإنهاء الصراع مع كييف، لكنها ستحقق أهدافها في أوكرانيا على الرغم من ذلك.