قال قائد “هيئة تحرير الشام”، أحمد الشرع، المعروف بأبي محمد الجولاني، إن “بشار الأسد ترك سوريا مزرعة للأطماع الإيرانية، ونشر فيها الطائفية”، مضيفاً أنه نشر أيضاً “الفساد حتى أصبحت أكبر مصنع لمخدر الكبتاجون في العالم”.
وتابع الجولاني، خلال خطبة في المسجد الأموي في العاصمة دمشق، أن “ما من بيت في سوريا إلا وعانى من الحرب.. واليوم سوريا تتعافى”، مشيداً بما اعتبره إنجازاً حققته “هيئة العمليات العسكرية”.
وأشار المصدر لـ”تاس” إلى أن قادة فصائل المعارضة المسلحة “ضمنوا أمن القواعد العسكرية الروسية والمؤسسات الدبلوماسية في سوريا”.
وقبل وصوله دمشق قال قائد “هيئة تحرير الشام”، في بيان بثه التلفزيون السوري الرسمي بعد سيطرة قوات “هيئة العمليات العسكرية” على دمشق، إنه لا مجال للعودة إلى الوراء، وإن الهيئة عازمة على مواصلة المسار الذي بدأته في 2011.
وكان الشرع أصدر، بياناً، في وقت سابق الأحد، طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق (محمد غازي الجلالي) حتى يتم تسليمها رسمياً”.
وقال الشرع في البيان: “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعاً باتاً الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسمياً، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.