استقبل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الأحد، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في قصر الروضة بمدينة العين، فيما أكدا أهمية العمل لإيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم يقوم على أساس “حل الدولتين”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وبعد ساعات من ترؤس وفد المملكة المشارك في قمة قادة مجلس التعاون الخليجي الـ45 بالكويت، وصل ولي العهد السعودي إلى الإمارات في “زيارة خاصة”، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
واستعرض الشيخ محمد بن زايد والأمير محمد بن سلمان المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأكدا أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتجنيب المنطقة تبعات أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها.
وشهد اللقاء “تبادل الأحاديث الودية التي تعبر عن عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين”، كما بحث مسارات التعاون الثنائي والفرص الواعدة لتنميته في ضوء الشراكة الإستراتيجية الخاصة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وذكرت الوكالة الإماراتية أن ولي العهد السعودي هنأ رئيس دولة الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، معرباً عن تمنياته للإمارات وشعبها بمزيد من التقدم والرفعة.
دفع العمل الخليجي والعربي المشترك
وتطرق الجانبان خلال اللقاء إلى أهمية دفع العمل الخليجي المشترك، مؤكدين حرص البلدين على دعم كل ما يعزز منظومة العمل الخليجي المشترك، بما يسهم في ترسيخ ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشددا على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك سواء على المستوى الثنائي أو الجماعي، في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة.