أصبح المهاجم البرتغالي رافائيل لياو يمثل قنبلة موقوتة داخل نادي ميلان بعد أنباء عن توتر علاقته مع مواطنه المدرب باولو فونسيكا.
وفرض لياو نفسه كأبرز نجوم ميلان في السنوات الأخيرة، لكن فونسيكا أجلسه على مقاعد البدلاء للمباراة الثانية على التوالي خلال الخسارة أمام ضيفه نابولي 2-0 في الدوري الإيطالي الثلاثاء.
وفضل فونسيكا الدفع بالثنائي نوا أوكافور وصمويل تشوكويزي في الهجوم خلال الهزيمة الثانية لميلان في الدوري هذا الموسم ليصبح في المركز التاسع.
وسجل لياو (25 عاماً) هدفاً واحداً في 11 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم، لكنه قدم 4 تمريرات حاسمة، بينما سجل 15 هدفاً وصنع 14 في الموسم الماضي مع المدرب ستيفانو بيولي.
شكوك حول التزامه
وأوضح فونسيكا للصحفيين أنه لا يوجد نزاع مباشر مع لياو، لكنه يستخدم أساليب مختلفة لتحفيز لاعبيه، وطالبهم بتحمل المسؤولية في تطويع عقليتهم من أجل اللعب.
وأضاف المدرب الذي يخوض موسمه الأول مع ميلان “لا أريد إعطاء أي تفاصيل صغيرة، أتعامل مع المواقف بشكل مختلف مع كل لاعب”.
وتابع “لا يوجد خلاف بيننا، إنه مجرد قرار مدرب، نحاول تحفيز اللاعبين بطرق مختلفة، لكن الأمر يعود للاعب في وضع القدر المناسب من الالتزام، لا أتوسل إليهم من أجل اللعب”.
وحقق ميلان 4 انتصارات فقط في 9 جولات بالدوري، ويبتعد بفارق نقطتين عن المراكز الأوروبية، بينما تفصله 11 نقطة عن المتصدر نابولي.