الأمم المتحدة: نستعد لتوسيع “مساعدات غزة”
15 يناير 2025 – 12:26
كشفت الأمم المتحدة، النقاب عن استعدادها لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في ظل وقف محتمل لإطلاق النار. مستدركة: “لكن حالة عدم اليقين بشأن الوصول إلى الحدود والأمن في القطاع لا تزال تشكل عقبات”.
ونوه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في تصريحات صحفية، إلى عقد لقاءات منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، مع وزراء إسرائيليين وفلسطينيين، مؤخرًا، حول ذات الموضوع.
وقال إن “كاغ” تحدثت مع وزير الخارجية المصري، الثلاثاء، بشأن مشاركة الأمم المتحدة في وقف إطلاق النار.
غموض حول المعابر..
وأوضح دوجاريك أن “منظومة الأمم المتحدة ككل تقوم بتخطيط وإعداد مكثفين عندما يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وكيف يمكننا زيادة المساعدات“.
وأردف: “من الواضح أن الأمور ستظل صعبة لأننا لا نملك إجابات على كل هذه الأسئلة“.
يُشار إلى أنه من غير المعروف ما هي المعابر الحدودية التي ستكون مفتوحة إلى غزة في ظل الهدنة، ومدى الأمن الذي سيكون عليه القطاع لتوزيع المساعدات، حيث كانت العديد من الشحنات مستهدفة من قبل عصابات اللصوص والقصف الإسرائيلي.
واشتكت الأمم المتحدة من العراقيل التي تواجهها المساعدات الإنسانية في غزة طيلة الحرب العدوانية المستمرة للشهر الـ 15 على التوالي.
وتقول الأمم المتحدة إن “إسرائيل وانعدام القانون في القطاع أعاقا دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها في منطقة الحرب”.
قيود على المساعدات..
ونبه دوجاريك إلى أن “الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة تفعل كل ما في وسعها للوصول إلى الفلسطينيين المحتاجين بموارد محدودة للغاية”.
وأضاف: “لكن الأعمال العدائية المستمرة والنهب المسلح العنيف فضلًا عن القيود المنهجية المفروضة على الوصول لا تزال تعرقل جهودنا بشدة”.
ولفت النظر إلى أن “الأضرار التي لحقت بالطرق والذخائر غير المنفجرة ونقص الوقود والافتقار إلى معدات الاتصالات الكافية تعيق عملنا“.
وأكمل: “من الضروري أن تتمكن المساعدات الحيوية والسلع التجارية من دخول غزة عبر جميع المعابر الحدودية المتاحة دون تأخير، وبالقدر المطلوب“.
وكانت حركة “حماس” قد أفادت في بيانٍ لها أمس الثلاثاء أنها أجرت سلسلة مشاورات واتصالات مع قادة الفصائل الفلسطينية لوضعهم في صورة التقدم بمفاوضات الدوحة، مضيفةً أنهم (قادة الفصائل) عبروا عن ارتياحهم لمجريات المفاوضات وأكدوا ضرورة الاستعداد للمرحلة المقبلة.
وفي السياق، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أنّ المحادثات الجارية في الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة مثمرة وإيجابية ووصلت مراحلها النهائية.
وقال في مؤتمر صحفي أمس: “نحن متفائلون لأن القضايا العالقة الرئيسية، التي كانت تعوق الاتفاق في السابق، تمت إزالتها“.