ذكرت وسائل إعلام برتغالية، إن روبن أموريم سيبقى في منصبه كمدرب لسبورتينغ لشبونة البرتغالي في المباريات الثلاث المقبلة، قبل فترة التوقف الدولية في نوفمبر، ليصبح بعدها على وشك تولي تدريب مانشستر يونايتد.
وبعد أن قال سبورتينغ لشبونة إن النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز مستعد لدفع الشرط الجزائي البالغ 10 ملايين يورو (10.86 مليون دولار)، أضافت التقارير أن النادي البرتغالي وافق على إنهاء عقد المدرب قبل فترة الإخطار البالغة 30 يوماً في عقده، ولكن ليس على الفور.
وقال أموريم في مؤتمر صحفي الثلاثاء، بعد الفوز على ناسيونال في دور الثمانية لكأس رابطة الأندية البرتغالية “ليس لدي ما أقوله الآن. نحن نحلل الأمر هنا. أي شيء أقوله لن يؤدي إلا إلى إثارة المزيد من الضجيج”.
وتابع: “لا يوجد شيء للحديث عنه. هناك بيان النادي، والجميع يعرفه. لقد أذاعه النادي. أما بالنسبة لبقية التفاصيل، فنحن لا نعرفها بالضبط. سنرى… لا أستطيع أن أعد بأي شيء. كل ما أعرفه هو أنني سأدرب الفريق غداً وسأستعد لمباراة الدوري أمام إستريلا أمادورا يوم الجمعة”.
وسيواجه سبورتينغ منافسه مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل، ثم سبورتينغ براغا في الدوري البرتغالي في 10 نوفمبر، وقد تكون هذه المباراة الأخيرة لأموريم في البرتغال.
وجاء تحرك يونايتد للتعاقد مع المدرب البالغ من العمر 39 عاماً بعد إقالة الهولندي إريك تن هاغ الاثنين الماضي، مع احتلال النادي المركز 14 في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.