سقطت قذائف على قرية في كوريا الجنوبية، الخميس، خلال تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية مع الولايات المتحدة، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين، بحسب ما أعلنت السلطات الكورية.
وذكرت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية إن 7 أشخاص أصيبوا بعد سقوط قذائف على منزل مدني في مدينة بوشون الشمالية، في إقليم جيونججي، فضلاً عن تدمير كنيسة و6 مبان أخرى.
وأفادت السلطات بأنها تلقت بلاغا حوالي الساعة العاشرة صباحاً عن سقوط قذيفة على منزل في القرية، التي تقع على بعد 43 كيلومتراً شمال سول، وبالقرب من الحدود شديدة التسليح مع كوريا الشمالية.
وفقاً للسلطات العسكرية، كان هناك تدريب بالذخيرة الحية في ميدان تدريب الحرائق في Seungjin في Pocheon مع تعبئة القوات الجوية والجيش والقوات الأميركية في كوريا الجنوبية (USFK).
وقال مسؤولون عسكريون إن طائرة مقاتلة من طراز KF-16 تشارك في مناورة بالذخيرة الحية أطلقت 8 قنابل من طراز MK-82 “بشكل غير طبيعي” خارج ميدان التدريب في بوتشون في الساعة 10:04 صباحاً.
وتهدف قنابل MK-82 إلى تدمير المباني والجسور وما شابه ذلك، وهي قادرة على تدمير منطقة بمساحة ملعب كرة قدم.
وقال سلاح الجو الكوري الجنوبي إنه يجري تحقيقاً في الحادث، واعتذر عن الأضرار التي لحقت بالمدنيين.
واشتبه مسؤولو الإطفاء بأن القذائف التي سقطت كانت من التدريبات العسكرية المشتركة بالذخيرة الحية التي تجريها كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وكانت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون هددت، الثلاثاء، بـ”تعزيز رادع الحرب النووية إلى أجل غير مسمى”، رداً على وصول حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية وممارسة واشنطن أنشطة عسكرية بالمنطقة، وصفتها بأنها تعبير عن “هستيريا تصادمية”، وقالت إن ذلك يبرر زيادة بلادها لردعها النووي، حسبما أفادت به “أسوشيتد برس”.
واتهمت كيم يو جونج الولايات المتحدة بإظهار “إرادتها الأكثر عدائية ومواجهة لكوريا الشمالية بوضوح من خلال نشر حاملة الطائرات الأميركية (كارل فينسون) وغيرها من الأصول العسكرية القوية والتدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية هذا العام”.