“غوتيريش” يحذر من استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
11 فبراير 2025 – 21:04
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من استئناف العدوان على قطاع غزة، وما سيترتب عليه من “مأساة هائلة”.
وقال “غوتيريش”، في منشور له، عبر حسابه بمنصة “إكس”، اليوم الثلاثاء، اطلعت “وكالة سند للأنباء“، إنه يجب أن نتجنب بأي ثمن استئناف العدوان على قطاع غزة والذي من شأنها أن يؤدي إلى مأساة هائلة”.
وطالب بضرورة التزام “كلا الجانبين” باتفاق وقف إطلاق النار واستئناف “المفاوضات الجادة” والتي تجرى في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، حيث يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وكان الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، قد أعلن أنه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الصهاينة الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت القادم الموافق 15 فبراير/شباط الجاري حتى إشعار آخر.
وبين “أبو عبيدة”، في تغريدة له على منصة “تيليجرام”، اليوم الاثنين، اطلعت “وكالة سند للأنباء” عليها، أن قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى هذا السبت.
وأشار الناطق باسم كتائب القسام، إن الاحتلال ارتكب خروقات عديدة للاتفاق منها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه.
ولفت إلى أن المقاومة نفذت كل ما عليها من التزامات وتعهدات وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون ثاني الماضي.
وختم “أبو عبيدة”، في تغريدته أن المقاومة لن تستأنف عملية تسليم الأسرى لحين التزام الاحتلال الإسرائيلي وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام، على التزام المقاومة ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم وقف أطلاق النار، بقي جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق بشكل شبه يومي النار عبر مسيراته صوب فلسطينيين في مناطق مختلفة بالقطاع، ما يسقط قتلى وجرحى، بينهم أطفال ومسنون.
من جانبه، أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة سلامة معروف، الجمعة، أنه رغم مرور 20 يوما على الاتفاق في قطاع غزة فإن الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع ما زالت تتدهور بشكل خطير بسبب المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ الاتفاق.
وبدعم أمريكي، ارتكبت الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.