متلازمة الطفل المدلل.. الأسباب والعلاج
05 اغسطس 2024 – 10:48
قد تتسبب رغبة الوالدين في إعطاء أطفالهم أفضل ما لديهم وجعل حياتهم مريحة وآمنة قدر الإمكان في نتائج لا يرغبون بها، ولا تتفق مع خطة الأبوة والأمومة الأصلية مما ينتج عنه : الطفل المدلل.
وأطلق علماء النفس على هذه المشكلة اسم “متلازمة الطفل المدلل”.
الأسباب وراء الطفل المدلل
يشعر الأطفال المدللون بأن الكون يدور من حولهم، وأن الجميع يأتون في المرتبة الثانية، فلا شأن لهم بأي شيء سوى احتياجاتهم واهتماماتهم ومشاعرهم ورغباتهم.
ويكون الآباء عادة هم المسؤولون إلى حد كبير عن السلوك المدلل، فالأبوة المتساهلة تجعل الطفل غير قادر على استيعاب الحدود المناسبة، لأن الأطفال يفعلون ما نقوم بتدريبهم عليه، وما نقودهم إليه.
وقد يشعر بعض الآباء بالقلق من أن قول كلمة لا سيؤذي مشاعر الطفل أو يضر بثقتهم، فينتج عن هذا تحول سلوك الطفل إلى السلوك المدلل.
وفي كثير من الأحيان، يفسد الآباء أطفالهم عندما تكون نواياهم جيدة وإن كانت مضللة، فهم يريدون أن يوفروا لأطفالهم أفضل حياة ممكنة، ويعطونهم كل شيء.
كيف تعالج سلوكيات الطفل المدلل؟
يؤكد الخبراء والمختصون أنه من الضروري اعتماد العلاج السلوكي لحل هذه الأزمة النفسية، ومن تلك الطرق:
اتفاق الوالدين على المبادئ التوجيهية التي يجب اتباعها، حتى لا يستغل الطفل خلافهما للوصول إلى ما يريد.
وضع قواعد وأنظمة واضحة للغاية داخل الأسرة، وفرض الانضباط في المنزل.
وضع جدول يومي، يبدأ من وقت الاستيقاظ، ونشاطات اليوم، وتحديد مسؤوليات أفراد العائلة، حتى الذهاب إلى النوم.
تجنب أسلوب التهديد أو الاستهزاء أو الإساءة تجاه الطفل.
إشراك الصغير (حسب عمره) في تحمل المسؤوليات في المنزل.
كن قويا حتى لا تتأثر عندما يلجأ طفلك إلى الابتزاز، وعليك تذكيره بالمسؤولية وبقواعد المنزل.