أفاد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الاثنين، بأنه يجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينج عبر ممثلين، متوقعاً الوصول إلى توافق بين الجانبين.
وقال ترمب في مقابلة مع المذيع المحافظ هيو هيويت: “نتحدث بالفعل، نتحدث من خلال ممثليهم”. ووصف شي بأنه “رجل قوي ومتمكن”، وأنه “يحظى بالاحترام في الصين”.
وأضاف ترمب: “أعتقد أننا قد نتوافق بشكل جيد جداً، أتوقع هذا.. لكن كما تعلمون، يتعين أن يكون هذا طريقاً ذا اتجاهين”. وكرر اتهامه للصين بأنها “تنهب” الولايات المتحدة اقتصادياً.
ودعا ترمب شي وزعماء أجانب آخرين إلى حفل تنصيبه في واشنطن في وقت لاحق من هذا الشهر، لكن تقارير تقول إن من غير المرجح أن يحضر الزعيم الصيني.
فريق ترمب.. “صقور من المعادين للصين”
وحرص ترمب على تسمية فريق حكومي يجمع “صقور الصين” الذين أوضحوا طموحهم لمواجهة القوة العظمى الصاعدة المنافسة لأميركا في كل المجالات، من الاقتصاد إلى الأمن، لكن بخلاف ما حدث خلال إدارته الأولى، قد تكون القيادة في الصين أكثر استعداداً للتعامل مع نهج أميركي يميل للمواجهة.
وكان ترمب اختار النائب مايك والتز مستشاراً للأمن القومي، الذي صرح مرتين في السنوات الأخيرة بأن الحزب الشيوعي الصيني في “حرب باردة” مع أميركا، أما مرشحه لوزارة الخارجية، السيناتور ماركو روبيو، فيُعرف في الصين بلقب “الطليعة المناهضة للصين”، ويخضع حالياً لعقوبات من بكين.
كذلك، حذّر بيت هيجسيث، المذيع السابق في قناة “فوكس نيوز” الذي تم اختياره وزيراً للدفاع، من أن الصين تسعى إلى هزيمة الولايات المتحدة وتحقيق الهيمنة العالمية.
وقال ترمب في وقت سابق، إنه سيفرض 10% إضافية على الرسوم الجمركية على السلع الصينية، ما لم تبذل بكين جهوداً أكبر لوقف الاتجار بمخدر “الفنتانيل” المسبب بشدة في الإدمان.
وهدد بفرض تعريفات جمركية تتجاوز 60% على السلع الصينية أثناء حملته الانتخابية.