أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي، أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يواجهون تهديدات أمنية ملحّة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم، وأن الأسير مروان البرغوثي هو الأكثر حظاً في الفوز حال إجراء انتخابات رئاسية في فلسطين.
وأفادت نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز أوراد في الضفة الغربية وقطاع غزة، بأن حوالي 80% من المستطلعين يعتقدون أن احتمال تعرضهم لاعتداءات من الجيش الإسرائيلي “محتمل جداً” أو “محتمل إلى حد ما”، كما أشار 68% منهم إلى أنهم معرضون لاعتداءات من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
كما أظهرت النتائج تدني مستوى الرضا عن أداء القيادة الفلسطينية، حيث أعرب 29% فقط من المشاركين عن رضاهم بدرجات متفاوتة عن الأداء العام للرئيس محمود عباس، في مقابل 71% أبدوا عدم رضاهم.
وأبدى 52% من المشاركين في الاستطلاع مخاوفهم من فقدان وظائفهم أو مصادر دخلهم، في حين أعرب 25% عن قلقهم من احتمال تعرضهم لجرائم.
من جانبه، عزا مدير مركز أوراد الدكتور نادر سعيد، هذا التدني في الرضا إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها “أن أغلبية من 76% أعربوا عن عدم رضاهم عن الجهود التي بذلها الرئيس في تقديم رؤية واضحة لفترة ما بعد العدوان الإسرائيلي على غزة”.
وقال إن 77% عبروا أيضاً عن عدم رضاهم عن مستوى التواصل الذي تقوم به القيادة.
الرئيس القادم
وفي سيناريوهات افتراضية لسباقات رئاسية ثلاثية، جاءت النتائج على النحو التالي:
في سباق بين مروان البرغوثي (فتح)، خالد مشعل (حماس)، ومصطفى البرغوثي (مستقل): حصل مروان البرغوثي على 45% من الدعم، يليه مصطفى البرغوثي بـ 22%، وخالد مشعل بـ 10%.
فيما أفاد 24% من المستطلعين أنهم يفضلون التصويت لمرشحين آخرين أو الامتناع عن الإجابة.
وفي سباق بين مصطفى البرغوثي، ومحمد دحلان، وخالد مشعل: تصدّر مصطفى البرغوثي بنسبة 37%، يليه دحلان بـ 23%، ثم مشعل بـ 14%.
وتُظهر النتائج أن دحلان حصل على دعم قوي في غزة (48%) مقارنة بدعم منخفض في الضفة الغربية (7%). وعلى النقيض، يحصل مشعل على دعم أكبر في الضفة الغربية (19%) مقارنة بغزة (6%). أما مصطفى البرغوثي، فقد كان أكثر شعبية في الضفة الغربية (46%) مقارنة بغزة (24%).
وفي سباق بين مصطفى البرغوثي، محمود عباس، وخالد مشعل: تصدّر مصطفى البرغوثي بـ 39%، يليه محمود عباس بـ 17%، ثم خالد مشعل بـ 14%.
وتُظهر النتائج أن عباس حصل على دعم أكبر في غزة (30%) مقارنة بالضفة الغربية (9%).