قال مسؤول بالبيت الأبيض لـ”الشرق”، الجمعة، إن الإدارة الأميركية أبلغت قطر أن وجود قادة حركة “حماس” الفلسطينية في الدوحة، لم يعد “مقبولاً”، بعد رفض الحركة للمقترحات الأميركية لإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: “حماس جماعة إرهابية قتلت أميركيين وما زالت تحتجز الأميركيين كرهائن. وبعد رفض الاقتراحات المتكررة بإطلاق سراح الرهائن، لا ينبغي لقادتها أن يكونوا موضع ترحيب في عواصم أي شريك أميركي. وقد أوضحنا ذلك لقطر في أعقاب رفض حماس قبل أسابيع لاقتراح آخر لإطلاق سراح الرهائن”.
وأوضح أن الدوحة لعبت دوراً لا يقدر بثمن في المساعدة على التوسط بـ”صفقة الرهائن” وكان لها دوراً فعالاً في تأمين إطلاق سراح ما يقرب من 200 رهينة العام الماضي.
وتابع المسؤول: “ولكن في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح ولو عدد صغير من الرهائن، بما في ذلك في الآونة الأخيرة خلال الاجتماعات التي عقدت في القاهرة، فإن استمرار وجودهم في الدوحة لم يعد قابلاً للاستمرار أو مقبولاً”.
وذكرت مصادر لـ”الشرق”، أن قطر قدمت هذا الطلب لـ”حماس” منذ حوالي 10 أيام، وأن الإدارة الأميركية أجرت محادثات مكثفة مع الدوحة بشأن الوقت المناسب لإغلاق المكتب السياسي للحركة الفلسطينية.
وأشارت المصادر إلى أن واشنطن أخبرت الدوحة الأسبوع الماضي بعد رفض حماس للاقتراح الأخير لإطلاق سراح المحتجزين، أن “الوقت قد حان الآن”.