خطف اللاعب الإسباني رودري كل الأضواء أثناء وصوله لمسرح شاتليه في باريس متكئاً على عكازين وسط ترقب لفوزه بالكرة الذهبية (Ballon d’Or 2024) في قرار مثير للجدل.
وقرر ريال مدريد عدم سفر بعثته للعاصمة الفرنسية بعد معرفة أن لاعبه فينيسيوس جونيور لن يحصل على الجائزة رغم أنه كان المرشح الأقرب حتى صباح اليوم، وأن الجائزة ستذهب إلى لاعب وسط مانشستر سيتي.
وعند سؤاله عن حسمه للجائزة على حساب فينيسيوس، قال رودري للصحفيين “لا أعرف أي شيء، لننتظر ونرى”.
وأضاف لمحطة موفيستار “أركز على التعافي، مر شهر على الإصابة وهي أصعب فترة، لدي الكثير من الثقة الآن والتفاؤل بشأن التعافي (من إصابة خطيرة بالركبة) والعودة في أسرع وقت”.
وتابع “الوجود هنا جائزة في حد ذاتها، كنت محظوظاً بما يكفي للترشح في العام الماضي، لا أعرف الكثير، لننتظر”.
هتافات لفينيسيوس
وهتف مشجعون باسم فينيسيوس مطالبين بمنحه الجائزة أثناء وقوفهم خارج المسرح لمتابعة وصول نجوم اللعبة في العالم.
إنجاز تاريخي منتظر
ولعب رودري دوراً بارزاً في تتويج إسبانيا ببطولة أوروبا الصيف الماضي وفوز مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الرابعة على التوالي في إنجاز لا سابق له.
وإذا نال رودري الجائزة المرموقة سيكون أول إسباني يظفر بالكرة الذهبية منذ أكثر من 60 عاما، لينجح فيما عجز عنه أندريس إنيستا وتشافي هرنانديز وراؤول غونزاليس وفرناندو توريس وغيرهم.