كتائب ‘القسام’، الجناح العسكري لحماس، تبنت المسؤولية عن عملية إطلاق النار في يافا أمس (الثلاثاء) والتي قُتل فيها سبعة أشخاص. وبحسب زعمهم، فإن المسلحين الاثنين من مدينة الخليل وينتميان إلى منظمة حماس. من التحقيق الأولي تبين أن الاثنين دخلا عبر منطقة غلاف القدس، وتم فرض حصار على الخليل
الهجوم الذي وقع أمس رفع مستوى التأهب في جميع أنحاء البلاد، وخاصة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بناءً على الفهم بأن المسلحين الاثنين اللذين نفذا الهجوم، وهما من سكان الخليل، دخلا إلى إسرائيل عبر ثغرة في الجدار في منطقة غلاف القدس. عشية رأس السنة العبرية وقبيل السابع من أكتوبر، ارتفع مستوى التوتر في يهودا والسامرة
قوات الجيش الإسرائيلي قامت بالفعل برسم خرائط لمنازل الشخصين اللذين نفذا الهجوم باستخدام سلاح محلي الصنع. بالإضافة إلى ذلك، اعتقلت القوات سبعة مشتبهين كجزء من التحقيق في الهجوم. منذ أن تم التأكد من أن الاثنين من الخليل، فرض الجيش الإسرائيلي حصارًا على المدينة. الهدف هو فهم ما إذا كان للشخصين مساعدين أرسلوهما لتنفيذ الهجمات، وما إذا كانت هناك بنية صغيرة تحتوي على مسلحين آخرين.
من التحقيق الأولي يتضح أن الاثنين دخلا عبر منطقة غلاف القدس، ولهذا السبب عززت قيادة المنطقة الوسطى خط التماس خلال الأعياد. وكما هو معلوم، تم إرسال ثلاثة كتائب إضافية إلى يهودا والسامرة (الضفة الغربية) يوم السبت الماضي لتعزيز القوات، وتم توزيعها في مناطق منسى وبنيامين ووادي الأردن. الكتيبة التي تم نشرها في منطقة منسى (شمال السامرة) تركز بشكل أساسي على حماية خط التماس في هذه الأيام المتوترة. كما تم تعديل قواعد إطلاق النار منذ اندلاع الحرب فيما يتعلق بالمتسللين غير الشرعيين الذين يحاولون العبور إلى داخل الخط الأخضر، وقد وقعت بالفعل عدة حوادث إطلاق نار قُتل فيها متسللون على يد قوات الجيش الإسرائيلي