قال الجيش الروسي، الأحد، إن قواته سيطرت على قرية فيشنيف في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وإنها تواصل تقدمها صوب المركز اللوجستي في بوكروفسك.
ولم تذكر هيئة الأركان العامة في الجيش الأوكراني شيئاً عن القرية التي أعلنت روسيا سيطرتها عليها، لكنها أفادت بوقوع قتال في منطقة مجاورة.
وذكرت هيئة الأركان في تقرير نشرته على “فيسبوك” بعد الظهر، أن القوات الروسية شنت 19 هجوماً على قطاع بوكروفسك الواقع على خط المواجهة في شرق أوكرانيا.
وأضافت: “صدت قوات الدفاع هجمات العدو… قوات الاحتلال تركز جهودها على قريتي برومين وفيشنيف”.
واعترفت مدونة “ديب ستيت” الحربية الأوكرانية بخسارة فيشنيف. وقالت إن “القوات الروسية تتحرك صوب قرية مجاورة”.
وأوردت المدونة أن القوات الروسية “أصبحت نشطة بالقرب من هريوريفكا”، وهي قرية واقعة غربي فيشنيف على الطريق إلى بوكروفسك.
وتابعت: “إنهم يحاولون، بدعم من فرق المشاة، التقدم في مناطق الغابات على طول خط للسكك الحديدية، وأرادوا الانتقال إلى القرية، والحصول على موطئ قدم فيها…لحسن الحظ، هذه المحاولة باءت بالفشل”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها إن “الجيش الأوكراني خسر أكثر من 520 جندياً في منطقة مسؤولية مجموعة القتال الروسية الجنوبية خلال اليوم الماضي”.
هجوم بمسيّرة على كييف
وكان قد اندلع حريق في أحد مناطق العاصمة الأوكرانية كييف، الأحد، جرّاء هجوم بطائرة مسيّرة، وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجارات، فيما قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، إن القوات الأوكرانية تتصدى لأحد أقوى الهجمات منذ بداية الغزو الروسي واسع النطاق للبلاد في فبراير 2022.
وكتب سيرسكي، على تطبيق تليجرام: “تتصدى القوات المسلحة الأوكرانية لأحد أقوى الهجمات الروسية منذ بداية الغزو واسع النطاق للبلاد”.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن وحدات الدفاع الروسية دمرت 19 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، معلنة إسقاط 16 طائرة فوق منطقة روستوف الجنوبية، بينما جرى اعتراض الطائرات الأخرى فوق منطقتي بيلجورود وبريانسك المتاخمتين لأوكرانيا.
ويأتي هجوم روسيا بعد تحقيق قواتها أسرع معدل تقدم لها في سبتمبر الماضي، وذلك منذ مارس 2022، أي بعد شهر واحد من إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأمر بغزو الدولة السوفيتية السابقة، وفقاً لبيانات مستمدة من مصادر علنية.