100 رحلة تجسسية بريطانية فوق غزة لمساعدة الاحتلال
03 أكتوبر 2024 – 22:09



ذكر موقع “ديكلاسيفايد” البريطاني، نقلا عن تقارير أن حكومة حزب العمال البريطانية أمرت بتسيير 100 رحلة تجسسية فوق قطاع غزة لمساعدة الاستخبارات الإسرائيلية.
وأوضح الموقع أن “متوسط ما سمح به رئيس الحكومة البريطانية، كير ستارمر من رحلات تجسسية، يعادل أكثر من رحلة واحدة يوميا منذ توليه منصب رئيس الوزراء”.
وأضاف أن “رحلات التجسس، التي بدأت في ديسمبر، استمرت بوتيرة سريعة، على الرغم من تعليق إدارة ستارمر 30 ترخيصا لتصدير الأسلحة الشهر الماضي”.
وأشار الموقع إلى أنه “خلال الشهر الأول الكامل لحزب العمال في منصبه في أغسطس، حلق سلاح الجو الملكي البريطاني 42 رحلة فوق الأراضي الفلسطينية المدمرة“.
ولفت إلى أن “الرحلات الجوية غادرت من أكروتيري – القاعدة الجوية البريطانية في قبرص نحو قطاع غزة”.
ومع تزايد الضغط على الحكومة البريطانية، يزداد القلق بشأن إمكانية استخدام المعلومات الاستخباراتية في عمليات عسكرية قد تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة.
وبدعم أمريكي وأوروبي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.