تظاهر عشرات المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في عدة عدول عربية وأوروبية؛ رفضاً لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

وكان الرئيس الأمريكي “ترامب” قد كشف، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض مؤخرا، عن نية واشنطن فرض سيطرة مباشرة على قطاع غزة بعد تهجير كامل سكانه الفلسطينيين إلى دول أخرى.

ولاقت خطة ترامب المتعلقة بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة واستيلاء الولايات المتحدة عليه رفضاً عربياً ودولياً وداخل الأوساط الأمريكية.

ففي أمريكا، انطلقت مسيرة في حي مانهاتن بولاية نيويورك رغم الأجواء الباردة وتساقط الثلوج؛ للاحتجاج على الضغوطات التي تمارسها إدارة “ترامب” على الدول لقبول مخططات التهجير.

وشهدت مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا مسيرة رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني، ولافتات منددة بمخططات لتهجير السكان من قطاع غزة الذين لم يستفيقوا بَعد من حرب “الإبادة الجماعية”.

وفي مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس، خرجت مسيرة أخرى رفضا لمخططات التهجير ودعما لصمود الفلسطينيين على أرضهم، في ظل كل مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية.

إلى ذلك، نظم مئات المغاربة مظاهرات احتجاجية في عدة مدن منها تطوان والدار البيضاء وأكادير؛ رفضاً للمخطط نفسه الرامي بتهجير أهالي قطاع غزة.

وهتف المشاركون بشعارات داعمة للقضية الفلسطينية مثل: “غزة في العيون، غزة ليست للبيع”، و”الوفاء لدماء الشهداء”، و”غزة لا تخشى الوعيد”، رافعين أعلام فلسطين.

وفي تونس، تظاهر المئات أمام السفارة الأمريكية في الدولة، ورفعوا شعارات منددة بالمخطط الأمريكي.

وردد المتظاهرون هتافات مثل: “يا غزة لا تهتم.. الأميركي لازم يُهزم”، و”يا مقاوم سِر سِر.. حتى النصر والتحرير”، و”قدسنا أبدية.. لا تنازل عن القضية”.