أعلن الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، أنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن قبل اختراقه المجال الجوي الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، إنه تم إطلاق صافرات الإنذار من الصواريخ تحسباً لسقوط شظايا جراء عملية الاعتراض.
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق إطلاق صافرات الإنذار بوسط إسرائيل بما في ذلك تل أبيب، للتحذير من صاروخ أُطلق من اليمن.
وذكرت مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية، أنه لم ترد أنباء عن إصابات مباشرة جراء عملية اعتراض الصاروخ، لكنها أضافت أن المسعفين يعالجون أكثر من 20 شخصاً أصيبوا أثناء اندفاعهم صوب الملاجئ عقب إطلاق صافرات الإنذار.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم أيضاً تقديم العلاج لعدد من الأشخاص أصيبوا بالصدمة عقب الهجوم.
وقالت جماعة “الحوثي” اليمنية مساء الاثنين، إنها قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في عسقلان ويافا بالطائرات المسيرة.
وأعلنت الجماعة مراراً قصف أهداف في إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة، وتقول أيضاً إنها تستهدف السفن التابعة لإسرائيل أو المتجهة إلى موانئ إسرائيلية، دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة. ودفعت الهجمات الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل إلى قصف أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الاثنين، “بالقضاء على جميع قادة الحوثيين”.
“إقرار باغتيال هنية”
وفي وقت سابق الاثنين، أقر كاتس وللمرة الأولى علناً بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة “حماس”، إسماعيل هنية بالعاصمة الإيرانية طهران في يوليو الماضي.
وقال: “في هذه الأيام التي تتعرض فيها إسرائيل لصواريخ تطلقها جماعة الحوثي الإرهابية، أريد أن أنقل لهم رسالة واضحة في بداية تصريحاتي: لقد ألحقنا الهزيمة بحماس، وكذلك بجماعة حزب الله اللبنانية، وأصبنا أنظمة الدفاع الإيرانية بالعمى، وألحقنا أضراراً بأنظمة الإنتاج الإيرانية، وأسقطنا نظام (الرئيس بشار) الأسد في سوريا، ووجهنا ضربة قاسية لمحور الشر، وسوف نوجه تالياً ضربة قاسية أيضاً لآخر الصامدين، جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن”.
وأضاف كاتس الذي كان يتحدث خلال أمسية لتكريم موظفي وزارة الدفاع أن إسرائيل “ستدمر بنيتهم التحتية الاستراتيجية وستقطع رؤوس قادتهم، مثلما فعلت مع هنية (وخليفته يحيى) السنوار (والأمين العام السابق لحزب الله حسن) نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.