أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن معارضته لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة بين الكيان وسوريا في مرتفعات الجولان.

وقال المتحدث باسم غوتيريش ردا على سؤال حول هذا الموضوع: “الأمم المتحدة تعارض أي انتهاك للأراضي في الأراضي السورية”.

وأضاف: “نحن ضد أي نوع من الهجوم، أعتقد أن ما يحدث في سوريا هو نقطة تحول، ويجب ألا يستخدمه جيرانها لغزوها”.

واحتلت إسرائيل قسما من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة عام 1967، وتم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، في أعقاب اتفاق لفض الاشتباك بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والسورية عام 1974 بعد حرب اكتوبر عام 1973.

وضم الاحتلال الإسرائيلي القسم المحتل من الجولان عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد فجر الأحد، شنت “إسرائيل” عشرات الغارات على مواقع عسكرية سورية، بذريعة تدمير الأسلحة الاستراتيجية السورية التي قد تشكل تهديدا لها.

وأمس الاثنين، قال مصدر أمني إسرائيلي إن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم أكثر من 250 هدفا داخل الأراضي السورية منذ سقوط النظام السابق، في واحدة من كبرى العمليات الهجومية في تاريخه.

وأعلنت المعارضة السورية المسلحة، فجر الأحد الماضي، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ودخول قواتها إلى العاصمة دمشق، فيما غادر الأسد إلى روسيا وذلك بعد أكثر من عقدين من الحكم.