كشفت الصين عن وجود خطط لإجراء محادثات مع الجيش الأميركي، مشيرة إلى أنها “لا تزال في مراحلها الأولى”، وهو تطور قد يؤدي إلى تهدئة التوترات الناتجة عن زيادة الأنشطة البحرية الأخيرة لبكين، بحسب “بلومبرغ”.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان المؤتمر الصحافي اليومي، الخميس: “هناك بعض الخطط والترتيبات الأولية لإجراء محادثات في المستقبل المنظور”، مشيراً إلى أنه سيتم الإفصاح عن المزيد من المعلومات “في الوقت المناسب”.
وأضاف تشيان: “نأمل أن تبدأ العلاقات العسكرية بين الصين والولايات المتحدة بشكل جيد وأن تستمر في النمو”، في إشارة إلى عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض الشهر الماضي.
وكان آخر اتصال معروف علناً بين كبار المسؤولين العسكريين الصينيين والأميركيين في سبتمبر الماضي، خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، عندما أُجريت مكالمة بين القادة المشرفين على العمليات في بحر الصين الجنوبي.
ورغم أن ترمب أشار في أوائل فبراير الجاري إلى أنه سيتحدث مع نظيره الصيني “قريباً جداً”، فإنه لم يتم إجراء هذه المحادثة بعد.
وفي وقت سابق من فبراير، قال الرئيس الأميركي إنه يتوقع أن يزور الرئيس الصيني شي جين بينج، الولايات المتحدة، لكنه لم يحدد موعداً زمنياً لذلك.
وأضاف ترمب، في تصريحات للصحافيين على متن طائرته الرئاسية، أنه سيتحدث إلى الصين بشأن مصير تطبيق “تيك توك”، في وقت تسعى فيه الإدارة الأميركية للتوسط في بيع عمليات التطبيق الشهير في الولايات المتحدة إلى شركة أميركية.