أعلنت القيادة العامة لفصائل المعارضة المسلحة في سوريا، السبت، تعيين أسعد الشيباني، وزيراً للخارجية في الحكومة الجديدة.
ووفقاً لتليفزيون سوريا المعارض الذي يبث مع إسطنبول، فإن الشيباني، هو نفسه الذي كان يعرف باسم “زيد العطار”، وكان يتولى ملف العلاقات الخارجية، مع تحول جبهة النصرة إلى “هيئة تحرير الشام”.
وذكر موقع “المعرفة” أن العطار الذي كان يقيم في تركيا حتى 2024، هو من مؤسسي جبهة النصرة مع أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع).
واتخذ الشيباني عدة أسماء مستعارة منها: نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وأخيراً زيد العطار.
وينحدر الشيباني من عائلة عربية من ريف الحسكة، وكان يدرس الترجمة في قسم التعليم المفتوح.
وخلال رئاسته لـ”إدارة الشؤون السياسية”، التقى الشيباني بمسؤولي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب التي كانت تسيطر عليها هيئة تحرير الشام حتى قبل سقوط نظام بشار الأسد، إضافة إلى ممثلين سياسيين ودبلوماسيين.
حكومة تصريف أعمال
وأعلنت الإدارة العامة لفصائل المعارضة في 10 ديسمبر، تولى محمد البشير رئاسة حكومة تصريف الأعمال في سوريا رسمياً، في مهمة تدوم إلى مارس 2025، فيما انضم إلى فريقه أعضاء من حكومة “هيئة تحرير الشام” التي كانت تدير منطقة إدلب وما حولها تحت اسم “حكومة الإنقاذ”.
وأفاد بيان للحكومة بأنه جرى تشكيلها “من عدد من وزراء حكومة الثورة، وهي حكومة الإنقاذ السورية، وتعد هذه الحكومة حكومة تسيير أعمال مؤقتة تستمر حتى مارس 2025، إلى حين البت في القضايا الدستورية”.
وقال محمد البشير في بيان بعد اجتماعه مع الحكومة السابقة، إن “مهام حكومة تسيير الأعمال تتمثل في ضبط الأمن والحفاظ على استقرار المؤسسات، وضمان عدم تفكك الدولة، كما تسعى لتقديم الخدمات الأساسية للشعب، إلى حين تشكيل حكومة جديدة لسوريا تحقق تطلعات المجتمع السوري”.