وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبّر عن فخره بما سماه “الثورة” في تنفيذ عمليات هدم المباني غير المرخصة في النقب، حيث أشار إلى أن الإحصائيات تظهر زيادة بنسبة 400% في عمليات الهدم، مما دفع بعض السكان إلى هدم منازلهم بأنفسهم خوفًا من تدخل السلطات. وأكد بن غفير أن هذا الإجراء يأتي ضمن سعيه لتطبيق القانون بشكل صارم على الجميع.
في سياق متصل، أبلغت الشرطة سكان قرية أم الحيران غير المعترف بها عن موعد تنفيذ هدم ما تبقى من منازلهم يوم الخميس، 14 نوفمبر. وأوضح ضابط من وحدة “يوآف” أن العملية قد تشمل تبعات مالية، فيما سبق أن أجبر الأهالي على هدم منازلهم ذاتيًا تحت إشراف الشرطة، ما ترك البعض دون مأوى. وتستعد الشرطة لتواجد أمني كبير وإغلاق الطرق ابتداءً من السادسة صباحًا، مع توقع مشاركة عدد كبير من أفرادها، كما حدث في عمليات مشابهة سابقة.
ودعت الجهات المساندة للسكان إلى التواجد يوم الخميس لدعم أهالي أم الحيران وتوثيق عملية الهدم ونقل روايتهم إلى الرأي العام.