شهدت مدينة باقة الغربية جريمة مروعة هزت أرجاء المجتمع العربي في البلاد، حيث لقي المربي زياد أبو مخ، مدير مدرسة ابن الهيثم، مصرعه بعد استهداف سيارته بتفجير مميت. وقع الحادث صباح الأربعاء، بينما كان أبو مخ يستعد للذهاب إلى عمله، ما أسفر عن وفاته في موقع التفجير.
أثارت هذه الجريمة البشعة حالة من الغضب والاستنكار في باقة الغربية والمجتمع العربي عمومًا، خاصة وأن الضحية كان شخصية تربوية بارزة ومحبوبة، عمل لسنوات في تعزيز التعليم وخدمة طلابه. في أعقاب الحادث، أعلنت بلدية باقة الغربية عن إضراب شامل يشمل جميع المؤسسات التعليمية والخدمات العامة، تعبيرًا عن الحزن والاحتجاج ضد تزايد أعمال العنف والجريمة في المنطقة.
وفي بيان رسمي، أكدت البلدية أن هذه الجريمة تُعتبر اعتداءً على كافة أفراد المجتمع وعلى قيمه الأساسية. ودعت إلى اجتماع غضب في ديوان باقة، حضره قيادات محلية وعربية للتأكيد على أهمية التكاتف ضد العنف وإيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة المتفاقمة.
لقي إعلان الإضراب دعمًا واسعًا من المواطنين والأطر المختلفة، الذين أكدوا ضرورة اتخاذ خطوات عملية للحد من الجرائم المتكررة.