أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الحديث عن صغر حجم “إسرائيل” جغرافيًّا، ووجودها في منطقة الشرق الأوسط الواسعة جغرافيًّا، في تكرار لتصريحات سابقة أدلى بها خلال حملته الانتخابية.

وكان ترامب يرد على صحفي أمريكي سأله: “إسرائيل دولة صغيرة جغرافيًّا، فهل ستدعم ضمها للضفة الغربية؟”.

وكان جواب ترامب “إنها بالتأكيد دولة صغيرة من حيث المساحة”.

ولإثبات وجهة نظره، استخدم ترامب مثالًا قارن فيه الحجم الكبير للطاولة التي أمامه، بحجم قلم وضعه على هامش الطاولة، قائلا “مكتبي هو الشرق الأوسط، وهذا القلم هو إسرائيل، هذا ليس جيدًا صحيح؟ ترون. إنه فرق كبير جدًّا”.

وأضاف “المقارنة التي قمت بها دقيقة جدًّا، في الواقع إنها قطعة صغيرة جدًّا”.

واستغل ترامب المناسبة لكيل المديح لما حققته “إسرائيل” قائلا “إنه لأمر مدهش ما تمكّنوا من فعله، عندما تفكر في الأمر، هناك الكثير من القوة العقلية الجيدة والذكية، لكنها قطعة أرض صغيرة جدًّا”.

وخلال حملته الانتخابية في أغسطس/آب الماضي، أدلى ترامب بتصريحات مشابهة، قال فيها: “عندما أنظر إلى خريطة الشرق الأوسط، أجد إسرائيل بقعة صغيرة جدًّا. في الحقيقة، قلت هل من طريقة للحصول على المزيد من المساحات؟ إنها صغيرة جدًّا”.

وجاءت تصريحات ترامب عشية استقباله رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وفي وقت كرر فيه دعوته لكل من مصر والأردن لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة، الأمر الذي قوبل بالرفض من الدولتين.

ويخشى الفلسطينيون من سعي حكومة الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربية المحتلة بدعم من الرئيس الأمريكي، تلبية لرغبات اليمين الإسرائيلي واللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.