قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، إنه لا يمكن لأي دولة أن تملي شيئا على الفلسطينيين، معربًا عن أمله عن أمله في أن تعود السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

وقال رئيس الوزراء القطري في تصريحات خلال كلمته في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، إنه يأمل أن يكون اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الخطوة الأولى في تحقيق الاستقرار، مضيفًا: “علينا أن نحرص على تطبيق كل خطوة في الاتفاق بنية حسنة”.

وتابع: “نأمل أن يكون لدينا وقت لوضع حد للنزاع المستمر منذ عقود من الزمن، وعلى أطراف النزاع الالتزام بكل بنود الاتفاق”.

وأشار إلى أن الأمل كبير أن الصفقة في قطاع غزة ستوصلنا إلى وقف دائم لإطلاق النار، وقال: “بدأنا اليوم نرى الكارثة التي خلفتها الحرب على قطاع غزة، وأملنا هناك الكثير من الأمور الجيدة التي تحصل ويجب أن نبني عليها”.

وأشار لوجود فرص عديدة للعمل مع الرئيس الأمريكي كي نرسي الاستقرار في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أنه رأى في مبعوث ترمب “شريكا حقيقيا ومارس ضغوطا على نتنياهو، نريد أن نعيد منطقة الشرق الأوسط إلى سابق عظمتها”.